في زمن بعيد كان هناك ملكآ قد اعطى
جوهرة ثمينة لخادمه وطلب منه ان يحتفظ بها لمدة اسبوع ولكن الخادم اعجب
بالجوهرة كثيرآ ولهذا كان يستخرجها بين الآونة والاخرى وينظر الى جمالها
وفي احدى المرات وقعت من يديه وانكسرت الى نصفين ولهذا دخله اضطراب كثير
وخوف شديد من الملك وهو في هذه الحالة من الاضطراب رأى احد العلماء واخبره
عن حاله فقال العالم له: اقراهذه الابيات الشعرية بكل صدق واخلاص فأن
مشكلتك ستنحل فاخذ الخادم يقرأها بكل ثضرع وخشوع وبعد فترة قصيرة جاءت
الجارية واخبرت الخادم ان الملك يطلب منك ان تكسر الجوهرة الى نصفين وتأتي
بها اليه اذ انه قرر اهدائها الى شخصين محبوبين عنده وهذه الابيات هي :
وكم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الزكي
وكم يسر اتى من بعد عسر وفرج كربة القلب الشجي
وكم امر تشاء به صباحا وتأتيك المسرة بالعشــــي
اذا ضاقت بك الاحوال يومآ فثق بالواحـــد الفرد العلي
توسل بالنبي في كل خطب يهون اذ التوسل بالنبــــي
وبالمولى العلي ابي تراب وبالنور البهــــي الفاطمي
وبالاطهار اهل الذكر حقآ سلالة احمد الولد الوصي
ولاتجزع اذاما ناب خطب فكم لله من لــطـــف خفي
ارجو ان تنال الاعجاب
حســــــــــــــــــــــــــــين العـــــــــراقـــي